✒ فايزه البغدادي
عاشقة انا
حد الثمالة
عاشقة انا
اجوب حنايا تجاعيد السنين بيننا
بنشوة السكارى
تستهويني عذاب الذكرى
ونزف القلم العابث بالكلمات الحيارى
يؤرقني فيه اللقاء
وفكرة بيننا ضجيج العتاب
تلوكني فكرة الغياب
وإستنزاف الأمل على مفارق الطرق إنتظار
يراودني الرحيل
ويستعطفني البقاء
تخايلني عينيه بإبتسامة
وتباغتني عيني مستنكرة
ماكان من دموع الشقاء
تاخذني نشوة وتنهيدة
وترديني لحظة تذكر حرقة البكاء
مابين لقاء ووداع
أحيط بالباب عالقة بينهما
يشدني السراب
لا اراه وراء باب اللقاء ينتظر
ولا هو بباب المودعين مغادر
واراني في المفترق اكابر
ارقب اسوار مدينتي
هل غادر ممتطيآ جوادة
ام ممتطيآ صهوة وجعي البلهاء
ثاقبة عيني لبعيد بعيد
فإرتأت سالف العهد
هناك خلف سنين الذكريات والإنتظار
صورة مودع براية بيضاء
سرقت مني اليوم نهارآ
حين رفعتها بيقيني المنكس بإنكسار
ينشد بقصيدة وداع
سطرها من قبل اللقاء الأول
بفارق وداع يعتليه لقاء
وحول سور المدينة
إنطفأت الأنوار
إعتلى السماء ضباب
وتاهت الرؤية
طمس ملامح السراب
غيمة أرعدت السكون
فقض الوجوم سكن الوجوه
ترى أسراب مطر هذا
ام عصافير الشروق تحمل
رايته البيضاء
تتحدى الغيم و الظلام
#اوتذكرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق