لم يعد بداخلي أهة تدوي
ولم تعد انفاسي تحرق حروف كلماتي
بات السكون يحتل مدني
وأصبح السكات عنواني
رتابة الكون في عيني تؤلمها
حركة السكون بين جفني تؤرقها
وحركة صورة ذكراه حين اغمضها
هي ماتذكرني أني من العيش أعاني
حينها ضجيج القلب يعلو
وتتسارع أنفاسي
تجري الفكر في راسي
وتبتسم الشفاة
تدمع العين فتحرق الخد
ولهيب يسري في أوصالي
فتنتفض مدن السكون صاخبة
من الشوق في عيني
حياة يدركها القاصي والداني
ياويح ذكرى تقلب ميزاني
من جسد يلفه الثرى
إلى العيش تحفة الامال العريضة
وحلو الأماني
هذا فعل الذكرى
فماذا إن يومآ آتاني
#فايزه البغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق