نسمة ربيع في الشتاء مرت
وكأنها الطيب بشذاه حولي تحوم
أستشقنتها
وكأن أنفاسه تخللت مسامي
فإرتعدت أوصالي لها
ماهذا أهو بالجوار يرقبني
أم أن أحلامي من أتت به جور
أهو الشتاء بطهر ماءه
وبرودة هواءه
أم أنها دموع عيني
التي إنسالت وتمسحها يداه
أهو الفجر أم أن نور عينيه
الثاقبتان من وراء غيم الحزن يجذبني
أصوت عصافير الشروق ينشد
أم هو صوته يتخلل سمعي
وحقآ يندهني
أقترب وأقترب من نافذة خيالاتي
فخياله يربكني
تتعثر خطواتي الثقلى
خيفة أن يكون وهم يخدعني
فتسرع كي تمسك بطيفه
كي لا يهرب مني
تتبعثر حروف إسمه على شفاهي
خشية أن لايكون لها صدى فلايجيب
تسارعت دقات قلبي وخطوتي وحروفي
ياانت ياعابرا أفقي
مقتحم خريفي بنداك
لم لوعة الهجر
توصلها الأن ببعد خطاك
آتني أو إرحل ماعاد في لايحتمل أن أفيق أنك وهم وشرك محاك
باكية العين يانور عيني لاتك وهمآ
فبت خريفا دون ربيع محياك
فهم بي نازعآ ظلام فكري والوسوسات
مجنونة أنت
مابرحت ليلك ولا نهارك
فأنا من كنت في حضن ليلك أبات
وأنا من كان يغني لك وليست عصافير الشروق الأنشودات
لكن غيم الظن عندك من كان في عينيك يبات
#فايزه البغدادي
أوتذكرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق