من قصيدة ( تِمْثَالٌ خَشَبْ )
جَمَحَتْ خُيُولكَ سَيدِي يالَلْعَجَبْ
إِنْ كُنْتَ تَعْلَمَ غَيَّهُمْ تَبَّاً وَتَبْ
أَوْ كُنْتَ تَجْهَلَ أَمْرَهُمْ أَوْ عُمِّيَتْ
كُلُّ الحَقِيقَةِ أَنْتَ تِمْثَالٌ خَشَبْ
عَثِيَ الجُنَاةُ فَكَمَّمُوا أَفْواهَنَا
وَعَلى الكَواهِلِ نِيرُهُمْ فَاقَ الَّلهَبْ
بَارَكْتَ كُلَّ مُتَاجِرٍ فِي قُوتِنَا
حَتَّى تَلَظَّينَا جَمِيعاً بالسَّغَبْ
وَتُبَعْثِرُ الكَلِمَاتِ عَنْ حُرِّيةٍ
مَزْعُومَةٍ وَهِيَ السَّرَابُ المُرْتَقَبْ
فَتَعِفُّ أنْفُسُنَا وَتَلْفُظُ وَعْدَكُمْ
وَيَمُورُ فِي الأَحْشَاءِ بُرْكَانُ الغَضَبْ
__________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق